[color=blue][size=18][center]موضوع كامل عن المنتخب العماني لكرة القدم
تأسس الاتحاد العماني لكرة القدم عام 1978 وأنظم إلى الاتحاد الأسيوي لكرة القدم عام 1979 والى الاتحاد الدولي 1980
المنتخب الأول
رغم أن المنتخب العماني الأول لم يحرز أي بطولة سوى إقليمية أو دولية إلا انه في الآونة الأخيرة أصبح اسم منتخب عمان اسم صعب وأصبحت له مكانه كبيرة بحكم المستوى الذي يقدمه في كافة البطولات ومن خلال هذه السطور التي سنسردها عن منتخبنا خلال مشواره الكروي وهي على النحو التالي :
تعد مباراة المنتخب العماني الأول أمام المنتخب السوداني والتي أقيمت في مصر أول مباراة دولية للمنتخب العماني الأول في 2 سبتمبر عام 1965 وخسرها المنتخب العماني 2/1 0
مباريات ودية
كما خاض المنتخب العماني أول بطولتين وديتين الأولى خلال دورة قطر الدولية عام 1994 بعد فوزه على قطر 2/1 في مباراة نهائية أما الثانية فكانت في البحرين بعد فوزه على فنلندا بضربات الترجيح 0
بطولات أخرى
أحرز المنتخب الأول المركز الثالث في كاس Lg في إيران عام 2001
البطولات الأسيوية
شارك المنتخب الأول في معظم البطولات الأسيوية وسجل حضورا فنيا ببطولة كأس آسيا التي أقيمت عام 2004 بالصين وكان يمتلك كل المقومات الجديرة بالبطولة
دورات الخليج
بعد ان غابت السلطنة عن النسختين الاولى والثانية،
شاركت عمان في البطوله الثالثة في الكويت عام 1974.
في يناير من عام 1974 بدأ التجمع الاول لمنتخب عمان من اجل كأس الخليج، وكان في منطقة "بيت الفلج"، كان التجمع سريعا ولم يقصد منه تحقيق شيء من المكتسبات الرياضية المحددة، وكان الهدف اسمى بكثير من ذلك واستدعي يومها 24 لاعبا هم: بخيت الماس، سعود الحبشي، مطر عبد ربه، احمد نصيب، محمد باحريش، جبل خميس، عبد القادر الذهب، ناصر علي، محمد بهوان، حديد العلوي، مسلم العلوي، نصيب بلال، مبارك خميس، جمال احمد، طرماح محمد، سالم عبد الله، سويد خميس، صالح المعولي، عبد الني عرب، عبد القادر خليفة، طالب علي، صالح خميس ويعقوب يوسف.
وشدوا الرحال إلى الكويت وتحت قياده مدرب مصري هو ممدوح خفاجة خاض العمانيون تجربه جديده لم يعتادوا عليها، وبعد مباريات تجريبية مع نادي التضامن ومنتخب جامعة الكويت، دخلت عمان الاختبار الجدي ولعبت يومها 3 مباريات رسمية خسرتها جميعها الاولى امام البحرين باربعة اهداف، الثانية امام الكويت بخمسة اهداف والثالثة امام قطر بأربعة اهداف وعجزت عمان عن هز الشباك، ولكن الذكرى الجميلة تمثلت في ترحيب الاشقاء بالوافد الجديد، وقد يكون اختيار اللجنه المنظمة اللاعب العماني محمد مسلم ضمن الفريق المثالي من باب التشجيع ولترك بصمة تاريخية لسادس فريق ينظم للبطولة.
أول فرحة
وبدات أحلام العمانيين تنمو وتنمو، وفي الظهور الثاني لهم في الدوحه عام 1976، وتحت قيادة المدرب خفاجة، قدم الفريق عروضا متطورة فخسر امام البحرين بشق الانفس وبهدف يتيم وانتزع تعادلا تاريخيا امام الإمارات وخسر بقية مبارياته.
الفريق استطاع ان يتذوق طعم الفرحة ولو لدقائق معدودة فقد استطاع خلفان مبارك ان يسجل هدفا في مرمى السعودية، وتلاه حمد حارب في مرمى قطر، بينما سجل مسلم عبد الله هدفا حقق به الفريق أول نقطة له في تاريخ البطولة.
وبزر من الفريق عبد القادر خليفة، على ناصر، سويد خميس، مسلم العلوي وخلفان مبارك .
المدرب الاجنبي
في البطوله الخامسة التي نظمت عام 1979 خسر الفريق جميع مبارياته وجاءت عروضه متواضعة إلى حد ما وسجل احمد صوبار هدف فريقه الوحيد في البطولة وكان في مرمى البحرين مقابل اهتزاز شباك الفريق 21 مرة، ولكنه قدم مبارياته تنافسيه امام قطر والبحرين،
اما امام الكويت فقد قدم منتخب عمان أفضل مبارياته على الاطلاق واضاع العديد من الفرص وخاصة من قبل خلفان مبارك ولكن يوسف سويد ضمن الفوز يومها للأزرق بهدفين. في تلك البطولة كان المدرب الاجنبي موجودا على رأس الجهاز الفني متمثلا في الإنجليزي جورج سميث، وهذا يعكس مدى حرص المسؤولين في السلطنة على الاهتمام باللعبة بالاستعانة بالخبرة الاجنبية.
في البطولة السادسة التي استضافتها الإمارات عام 1982 شهد الاداء العماني تطورا ملحوظا على الجانب التكتيكي، وبدأ العمانيون يكتشفون اسرارا جديده في كرة القدم، ولعبوا مباراة كبيرة امام منتخب الكويت مرة اخرى، ولم يجد الازرق سهولة كما توقع تجاوز منافسه الصغير، وكان من الواضح تميز لاعب عن غيره من التشكيلة العمانية يتمتع بمهارات فردية عالية يدعى غلام خميس والذي اصبح فعليا واحدا من نجوم البطولة
بعد ما يقارب 10 سنوات على المشاركة الاولى،
اعلنت عمان استعدادها لاستضافة المهرجان الخليجي في خطوة جريئه تشكل قفزة نوعية في تاريخ الكرة العمانية، وشهد ستاد الشرطة يومها حفلا افتتاحيا مميزا عبر فيه العمانيون عن تاريخهم الحضاري العريق، وشرعوا في بناء تاريخ كروي جديد ورغم ان الفريق حقق نقتطتين من تعادلين امام الإمارات والكويت الا ان النتائج الباقية كانت قياسية، وطوت عمان في تلك البطولة زمان الارقام الفلكية،
فخسرت امام العراق بشق الانفس 1/2، وخطف خليل شويعر هدفا قاتلا في مباراه الافتتاح، وجاءت خسارتهم امام السعودية وقطر منطقية جدا، وبرز نجمان جديدان في تلك البطولة هما ناصر حمدان، صاحب الهدف الرائع في مرمى العراق ويونس امان والذي سجل هدفا في مرمى السعودية.
اما في الرياض التي شهدت البطولة التاسعة عام 1988 فقد تجاوزت الكرة العمانية عقده الخوف وقفز عاليا، بعد ان حققت أول انتصار لها في تاريخ البطولة وكان ذلك على حساب منتخب قطر بهدفين مقابل هدف واحد، ويومها سجل يونس امان وغلام خميس الهدفين التاريخيين لتلك المباراة.
ولم تكن تلك المباراة هي الأكثر اشراقا في البطولة، بل برهن العمانيون انهم لا يخافون احدا وانتزعوا من المنتخب العراقي تعادلا بفضل ناصر حمدان الذي يبدو انه يدك الشباك العراقية بالتخصص كما فعل في ابوظبي 82، واختير يومها الحارس العماني يوسف عبيد أفضل حارس مرمى في البطولة رغم وجود حراس مرمى مرموقين مثل عبد الله الدعيع، حمود سلطان وسمير سعيد .
وعاد العمانيون إلى الكويت مره اخرى عام 1990 وهذه المره اختلفت الرؤية عن تلك التي شهدتها البطوله في الاطلالة الاولى عام 1974، فقد ترك العمانيون ذيل جدول الترتيب للمرة الاولى في تاريخهم الخليجي بل وكانوا أكثر شراسة فقد حققوا ثلاثة تعادلات متتالية وكان الفريق العماني البادىء بالتسجيل امام الكويت والامارات وقطر بالاضافه إلى تعادله مع البحرين سلبا، وجاءت تلك النتائج في عهد المدرب جورج فيتوريو الذي بدأ يعرف كل يوظف اللاعبين توظيفا رائعا .
وكانت الكرة العمانية قبل ذلك بعامين اعلنت التحدي لدول المنطقه بعد ان فاز فنجا العماني بلقب بطولة مجلس التعاون للأندية ابطال الدوري موسم 88 / 89 بقيادة ثلة من اللاعبين المميزين على رأسهم الهداف هلال حميد. وبدت التسعينيات وكأنها تشكل نقلة جديدة للكرة العمانية انطلاقا من خليجي 10 والسنوات التي تلتها، من خلال الاهتمام ببطولات الناشئين والشباب وتبنت السلطنة تنظيم بطولة الصداقة الدولية التي توجه فيها الدعوة للعديد من الفرق من مختلف المدارس الكروية.
اما خليجي 11 التي نظمت في الدوحة فقد تراجع مركز عمان إلى الوراء مره اخرى واهتزت شباكها 10 مرات ولم تكن العروض مقنعة رغم ان الهزائم لم تكن كبيره
وكان من ابرز نجوم تلك الفتره سيف الحبسي والطيب عبد النور .
وشهد عام 95 تأهل عمان للمرة الاولى لنهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 سنه والتي نظمت في الاكوادور وحقق فيها الفريق نتائج رائعة مكنته من التأهل للدور نصف النهائي واختير في تلك البطوله محمد عامر الكثيري كأفضل لاعب في البطولة، كما اختاره الاتحاد الآسيوي كأفضل ناشىء في آسيا للعام نفسه .
وعندما عادت البطولة مره أخرى إلى مسقط عام 1996 خرجت عمان بنقطتين فقط من تعادلين مع البحرين والامارات، وخسر مبارياتها الثلاث الاخرى واهتزت شباكها 7 مرات فقط في المباريات الست التي لعبتها وهو رقم كان يهز شباكها في مباراه واحده فقط في السبعينيات!
وفي البطوله الماضية بالبحرين حققت عمان أفضل مركز لها عندما احتلت المركز الرابع وهو المركز نفسه الذي حققته عام 1990 ولكن يومها كان عدد الفرق 5 فقط أي ان ذلك يعد المركز قبل الاخير، اما بطوله خليجي 14 فقد قفزت عمان قليلا إلى الامام ولولا سوء الطالع لكانت على منصة التتويج.
تأسس الاتحاد العماني لكرة القدم عام 1978 وأنظم إلى الاتحاد الأسيوي لكرة القدم عام 1979 والى الاتحاد الدولي 1980
المنتخب الأول
رغم أن المنتخب العماني الأول لم يحرز أي بطولة سوى إقليمية أو دولية إلا انه في الآونة الأخيرة أصبح اسم منتخب عمان اسم صعب وأصبحت له مكانه كبيرة بحكم المستوى الذي يقدمه في كافة البطولات ومن خلال هذه السطور التي سنسردها عن منتخبنا خلال مشواره الكروي وهي على النحو التالي :
تعد مباراة المنتخب العماني الأول أمام المنتخب السوداني والتي أقيمت في مصر أول مباراة دولية للمنتخب العماني الأول في 2 سبتمبر عام 1965 وخسرها المنتخب العماني 2/1 0
مباريات ودية
كما خاض المنتخب العماني أول بطولتين وديتين الأولى خلال دورة قطر الدولية عام 1994 بعد فوزه على قطر 2/1 في مباراة نهائية أما الثانية فكانت في البحرين بعد فوزه على فنلندا بضربات الترجيح 0
بطولات أخرى
أحرز المنتخب الأول المركز الثالث في كاس Lg في إيران عام 2001
البطولات الأسيوية
شارك المنتخب الأول في معظم البطولات الأسيوية وسجل حضورا فنيا ببطولة كأس آسيا التي أقيمت عام 2004 بالصين وكان يمتلك كل المقومات الجديرة بالبطولة
دورات الخليج
بعد ان غابت السلطنة عن النسختين الاولى والثانية،
شاركت عمان في البطوله الثالثة في الكويت عام 1974.
في يناير من عام 1974 بدأ التجمع الاول لمنتخب عمان من اجل كأس الخليج، وكان في منطقة "بيت الفلج"، كان التجمع سريعا ولم يقصد منه تحقيق شيء من المكتسبات الرياضية المحددة، وكان الهدف اسمى بكثير من ذلك واستدعي يومها 24 لاعبا هم: بخيت الماس، سعود الحبشي، مطر عبد ربه، احمد نصيب، محمد باحريش، جبل خميس، عبد القادر الذهب، ناصر علي، محمد بهوان، حديد العلوي، مسلم العلوي، نصيب بلال، مبارك خميس، جمال احمد، طرماح محمد، سالم عبد الله، سويد خميس، صالح المعولي، عبد الني عرب، عبد القادر خليفة، طالب علي، صالح خميس ويعقوب يوسف.
وشدوا الرحال إلى الكويت وتحت قياده مدرب مصري هو ممدوح خفاجة خاض العمانيون تجربه جديده لم يعتادوا عليها، وبعد مباريات تجريبية مع نادي التضامن ومنتخب جامعة الكويت، دخلت عمان الاختبار الجدي ولعبت يومها 3 مباريات رسمية خسرتها جميعها الاولى امام البحرين باربعة اهداف، الثانية امام الكويت بخمسة اهداف والثالثة امام قطر بأربعة اهداف وعجزت عمان عن هز الشباك، ولكن الذكرى الجميلة تمثلت في ترحيب الاشقاء بالوافد الجديد، وقد يكون اختيار اللجنه المنظمة اللاعب العماني محمد مسلم ضمن الفريق المثالي من باب التشجيع ولترك بصمة تاريخية لسادس فريق ينظم للبطولة.
أول فرحة
وبدات أحلام العمانيين تنمو وتنمو، وفي الظهور الثاني لهم في الدوحه عام 1976، وتحت قيادة المدرب خفاجة، قدم الفريق عروضا متطورة فخسر امام البحرين بشق الانفس وبهدف يتيم وانتزع تعادلا تاريخيا امام الإمارات وخسر بقية مبارياته.
الفريق استطاع ان يتذوق طعم الفرحة ولو لدقائق معدودة فقد استطاع خلفان مبارك ان يسجل هدفا في مرمى السعودية، وتلاه حمد حارب في مرمى قطر، بينما سجل مسلم عبد الله هدفا حقق به الفريق أول نقطة له في تاريخ البطولة.
وبزر من الفريق عبد القادر خليفة، على ناصر، سويد خميس، مسلم العلوي وخلفان مبارك .
المدرب الاجنبي
في البطوله الخامسة التي نظمت عام 1979 خسر الفريق جميع مبارياته وجاءت عروضه متواضعة إلى حد ما وسجل احمد صوبار هدف فريقه الوحيد في البطولة وكان في مرمى البحرين مقابل اهتزاز شباك الفريق 21 مرة، ولكنه قدم مبارياته تنافسيه امام قطر والبحرين،
اما امام الكويت فقد قدم منتخب عمان أفضل مبارياته على الاطلاق واضاع العديد من الفرص وخاصة من قبل خلفان مبارك ولكن يوسف سويد ضمن الفوز يومها للأزرق بهدفين. في تلك البطولة كان المدرب الاجنبي موجودا على رأس الجهاز الفني متمثلا في الإنجليزي جورج سميث، وهذا يعكس مدى حرص المسؤولين في السلطنة على الاهتمام باللعبة بالاستعانة بالخبرة الاجنبية.
في البطولة السادسة التي استضافتها الإمارات عام 1982 شهد الاداء العماني تطورا ملحوظا على الجانب التكتيكي، وبدأ العمانيون يكتشفون اسرارا جديده في كرة القدم، ولعبوا مباراة كبيرة امام منتخب الكويت مرة اخرى، ولم يجد الازرق سهولة كما توقع تجاوز منافسه الصغير، وكان من الواضح تميز لاعب عن غيره من التشكيلة العمانية يتمتع بمهارات فردية عالية يدعى غلام خميس والذي اصبح فعليا واحدا من نجوم البطولة
بعد ما يقارب 10 سنوات على المشاركة الاولى،
اعلنت عمان استعدادها لاستضافة المهرجان الخليجي في خطوة جريئه تشكل قفزة نوعية في تاريخ الكرة العمانية، وشهد ستاد الشرطة يومها حفلا افتتاحيا مميزا عبر فيه العمانيون عن تاريخهم الحضاري العريق، وشرعوا في بناء تاريخ كروي جديد ورغم ان الفريق حقق نقتطتين من تعادلين امام الإمارات والكويت الا ان النتائج الباقية كانت قياسية، وطوت عمان في تلك البطولة زمان الارقام الفلكية،
فخسرت امام العراق بشق الانفس 1/2، وخطف خليل شويعر هدفا قاتلا في مباراه الافتتاح، وجاءت خسارتهم امام السعودية وقطر منطقية جدا، وبرز نجمان جديدان في تلك البطولة هما ناصر حمدان، صاحب الهدف الرائع في مرمى العراق ويونس امان والذي سجل هدفا في مرمى السعودية.
اما في الرياض التي شهدت البطولة التاسعة عام 1988 فقد تجاوزت الكرة العمانية عقده الخوف وقفز عاليا، بعد ان حققت أول انتصار لها في تاريخ البطولة وكان ذلك على حساب منتخب قطر بهدفين مقابل هدف واحد، ويومها سجل يونس امان وغلام خميس الهدفين التاريخيين لتلك المباراة.
ولم تكن تلك المباراة هي الأكثر اشراقا في البطولة، بل برهن العمانيون انهم لا يخافون احدا وانتزعوا من المنتخب العراقي تعادلا بفضل ناصر حمدان الذي يبدو انه يدك الشباك العراقية بالتخصص كما فعل في ابوظبي 82، واختير يومها الحارس العماني يوسف عبيد أفضل حارس مرمى في البطولة رغم وجود حراس مرمى مرموقين مثل عبد الله الدعيع، حمود سلطان وسمير سعيد .
وعاد العمانيون إلى الكويت مره اخرى عام 1990 وهذه المره اختلفت الرؤية عن تلك التي شهدتها البطوله في الاطلالة الاولى عام 1974، فقد ترك العمانيون ذيل جدول الترتيب للمرة الاولى في تاريخهم الخليجي بل وكانوا أكثر شراسة فقد حققوا ثلاثة تعادلات متتالية وكان الفريق العماني البادىء بالتسجيل امام الكويت والامارات وقطر بالاضافه إلى تعادله مع البحرين سلبا، وجاءت تلك النتائج في عهد المدرب جورج فيتوريو الذي بدأ يعرف كل يوظف اللاعبين توظيفا رائعا .
وكانت الكرة العمانية قبل ذلك بعامين اعلنت التحدي لدول المنطقه بعد ان فاز فنجا العماني بلقب بطولة مجلس التعاون للأندية ابطال الدوري موسم 88 / 89 بقيادة ثلة من اللاعبين المميزين على رأسهم الهداف هلال حميد. وبدت التسعينيات وكأنها تشكل نقلة جديدة للكرة العمانية انطلاقا من خليجي 10 والسنوات التي تلتها، من خلال الاهتمام ببطولات الناشئين والشباب وتبنت السلطنة تنظيم بطولة الصداقة الدولية التي توجه فيها الدعوة للعديد من الفرق من مختلف المدارس الكروية.
اما خليجي 11 التي نظمت في الدوحة فقد تراجع مركز عمان إلى الوراء مره اخرى واهتزت شباكها 10 مرات ولم تكن العروض مقنعة رغم ان الهزائم لم تكن كبيره
وكان من ابرز نجوم تلك الفتره سيف الحبسي والطيب عبد النور .
وشهد عام 95 تأهل عمان للمرة الاولى لنهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 سنه والتي نظمت في الاكوادور وحقق فيها الفريق نتائج رائعة مكنته من التأهل للدور نصف النهائي واختير في تلك البطوله محمد عامر الكثيري كأفضل لاعب في البطولة، كما اختاره الاتحاد الآسيوي كأفضل ناشىء في آسيا للعام نفسه .
وعندما عادت البطولة مره أخرى إلى مسقط عام 1996 خرجت عمان بنقطتين فقط من تعادلين مع البحرين والامارات، وخسر مبارياتها الثلاث الاخرى واهتزت شباكها 7 مرات فقط في المباريات الست التي لعبتها وهو رقم كان يهز شباكها في مباراه واحده فقط في السبعينيات!
وفي البطوله الماضية بالبحرين حققت عمان أفضل مركز لها عندما احتلت المركز الرابع وهو المركز نفسه الذي حققته عام 1990 ولكن يومها كان عدد الفرق 5 فقط أي ان ذلك يعد المركز قبل الاخير، اما بطوله خليجي 14 فقد قفزت عمان قليلا إلى الامام ولولا سوء الطالع لكانت على منصة التتويج.