ملعون أبوالغرور.. وملعون من يظن أنه قادر عليها، ولا يتواضع لله عند النصر، ولا يسعى إلى الأخذ بالأسباب لإدراك الفوز.
باختصار.. مصر خسرت لأن البهوات الذين لعبوا بإمكاناتهم وقدراتهم الفنية العالية، والأفضل فى الشوط الأول، ركبوا قطار الغرور فى الشوط الثانى، فخسروا بالثلاثة، وعاقبهم الله على الاستهتار بالمنافس، وعلى الرعونة والسلبية، واللامبالاة فى مواجهة الفريق المنافس.
غرور معتاد من بهوات الكرة المصرية، الذين خسروا من السودان بالأربعة، وفرحوا بالتعادل مع زامبيا، ولم يراعوا مشاعر الناس، وسهروا فى الديسكوهات حتى الصباح. ويبدو أن أحداً لا يريد التعامل باحترافية مع كرة القدم، ويرغب دائماً فى الوقوف فى وسط الطريق لركوب قطار الغرور بدلاً من قطار العمل والجد والاجتهاد حتى ينجح فى النهاية.
لاعبو مصر قدموا شوطاً أول رائعاً، لكنهم اختفوا فى الشوط الثانى! كانوا نجوماً فوق العادة فى النصف الأول، وظهروا «أشباحاً» فى النصف الثانى، حيث اهتزت شباك العملاق الحضرى «بالثلاثة»، ولم يقم أى لاعب بدوره فى التغطية أو الرقابة، فكانت الثلاثية الفضيحة، بل إن ثلاثى الهجوم المصرى كانوا ممنوعين من دخول منطقة جزاء المنافس، وكتب عليهم التسديد الدائم بعيداً عن المرمى، وإهدار الشغل الجميل، والكرة الجماعية بأى شوطة فى أى حتة، وكأن المطلوب التخلص من الكرة.
ويبدو أن المنتخب المصرى «معمول له عمل»، أو أن سحرة المغرب العربى والدول الأفريقية تآمروا عليه، وربما يكون الكابتن حسن شحاتة ساعدهم فى ذلك! فالكل حزين لاحتكار مصر بطولتى أفريقيا، وتقديم أداء رائع فى مصر وغانا، وترشيح الفريق الوطنى للتأهل لكأس العالم.. وربما ساعدهم حسن شحاتة بعدم الوفاء «بتعهداته» تجاه الغير، ومنتخب مصر، فلم يوجه أبناءه إلى التواضع، أو يطالبهم بعدم الفرحة بالأداء، لأن الفرحة دائماً بالنتائج.
ورغم ركوب الأساتذة نجوم الكرة المصرية بجهازهم الفنى والإدارى والفريق المصرى كاملاً قطار الغرور، إلا أن الأمل فى التأهل لم ينته، والفضيحة التى حدثت بالجزائر قد لا نتذكرها إذا تحقق هدف الصعود إلى كأس العالم. والصعود إلى كأس العالم ليس صعباً، إذا أخلص الجهاز الفنى واللاعبون النوايا، وتناسوا بطولاتهم وانتصاراتهم، ولعبوا فقط من أجل حلم المونديال.
وعلى الكابتن حسن ألا يجامل من يخطئ، أو يتساهل فى أى خطأ، لأن الثمن غال، وهو عدم التأهل- لا قدر الله- للمونديال. وقد أغلق الجهاز الفنى على نفسه بعد التعادل مع زامبيا فى القاهرة، وقد ىغلق على نفسه بعد الفضيحة بالجزائر، ولكن ماذا سيفعل أمام رواندا؟! وكيف يعالج أخطاءه إذا لم يسمع الآخر، ويتحاور معه؟!.
فضيحة الجزائر ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة للفرق التى تلعب على البطولات، لكن الأهم هو أن نأخذ منها العبر والدروس، وأهمها فى رأيي الدروس النفسية، والابتعاد عن الغرور، وتجديد طموح ودوافع اللاعبين. فضلاً عن ضرورة علاج الأخطاء التى أدت إلى فضيحة «تسمم» عدد كبير من أفراد ولاعبى مصر، وإصابتهم «بالإسهال»، وقد يعلنون الآن تفاصيل الفضيحة، وربما يكون تناول محمد زيدان «الحبوب» قبل بدء المباراة دليلاً على تعرض مصر لمؤامرة بالجزائر، سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة.
وما حدث فى الجزائر فضيحة بجلاجل يجب أن يتم كشف تفاصيلها، حتى نقرأ تفاصيل الفضيحة، ونستفيد من كارثة الجزائر أملاً فى علاج الأخطاء.
باختصار.. مصر خسرت لأن البهوات الذين لعبوا بإمكاناتهم وقدراتهم الفنية العالية، والأفضل فى الشوط الأول، ركبوا قطار الغرور فى الشوط الثانى، فخسروا بالثلاثة، وعاقبهم الله على الاستهتار بالمنافس، وعلى الرعونة والسلبية، واللامبالاة فى مواجهة الفريق المنافس.
غرور معتاد من بهوات الكرة المصرية، الذين خسروا من السودان بالأربعة، وفرحوا بالتعادل مع زامبيا، ولم يراعوا مشاعر الناس، وسهروا فى الديسكوهات حتى الصباح. ويبدو أن أحداً لا يريد التعامل باحترافية مع كرة القدم، ويرغب دائماً فى الوقوف فى وسط الطريق لركوب قطار الغرور بدلاً من قطار العمل والجد والاجتهاد حتى ينجح فى النهاية.
لاعبو مصر قدموا شوطاً أول رائعاً، لكنهم اختفوا فى الشوط الثانى! كانوا نجوماً فوق العادة فى النصف الأول، وظهروا «أشباحاً» فى النصف الثانى، حيث اهتزت شباك العملاق الحضرى «بالثلاثة»، ولم يقم أى لاعب بدوره فى التغطية أو الرقابة، فكانت الثلاثية الفضيحة، بل إن ثلاثى الهجوم المصرى كانوا ممنوعين من دخول منطقة جزاء المنافس، وكتب عليهم التسديد الدائم بعيداً عن المرمى، وإهدار الشغل الجميل، والكرة الجماعية بأى شوطة فى أى حتة، وكأن المطلوب التخلص من الكرة.
ويبدو أن المنتخب المصرى «معمول له عمل»، أو أن سحرة المغرب العربى والدول الأفريقية تآمروا عليه، وربما يكون الكابتن حسن شحاتة ساعدهم فى ذلك! فالكل حزين لاحتكار مصر بطولتى أفريقيا، وتقديم أداء رائع فى مصر وغانا، وترشيح الفريق الوطنى للتأهل لكأس العالم.. وربما ساعدهم حسن شحاتة بعدم الوفاء «بتعهداته» تجاه الغير، ومنتخب مصر، فلم يوجه أبناءه إلى التواضع، أو يطالبهم بعدم الفرحة بالأداء، لأن الفرحة دائماً بالنتائج.
ورغم ركوب الأساتذة نجوم الكرة المصرية بجهازهم الفنى والإدارى والفريق المصرى كاملاً قطار الغرور، إلا أن الأمل فى التأهل لم ينته، والفضيحة التى حدثت بالجزائر قد لا نتذكرها إذا تحقق هدف الصعود إلى كأس العالم. والصعود إلى كأس العالم ليس صعباً، إذا أخلص الجهاز الفنى واللاعبون النوايا، وتناسوا بطولاتهم وانتصاراتهم، ولعبوا فقط من أجل حلم المونديال.
وعلى الكابتن حسن ألا يجامل من يخطئ، أو يتساهل فى أى خطأ، لأن الثمن غال، وهو عدم التأهل- لا قدر الله- للمونديال. وقد أغلق الجهاز الفنى على نفسه بعد التعادل مع زامبيا فى القاهرة، وقد ىغلق على نفسه بعد الفضيحة بالجزائر، ولكن ماذا سيفعل أمام رواندا؟! وكيف يعالج أخطاءه إذا لم يسمع الآخر، ويتحاور معه؟!.
فضيحة الجزائر ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة للفرق التى تلعب على البطولات، لكن الأهم هو أن نأخذ منها العبر والدروس، وأهمها فى رأيي الدروس النفسية، والابتعاد عن الغرور، وتجديد طموح ودوافع اللاعبين. فضلاً عن ضرورة علاج الأخطاء التى أدت إلى فضيحة «تسمم» عدد كبير من أفراد ولاعبى مصر، وإصابتهم «بالإسهال»، وقد يعلنون الآن تفاصيل الفضيحة، وربما يكون تناول محمد زيدان «الحبوب» قبل بدء المباراة دليلاً على تعرض مصر لمؤامرة بالجزائر، سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة.
وما حدث فى الجزائر فضيحة بجلاجل يجب أن يتم كشف تفاصيلها، حتى نقرأ تفاصيل الفضيحة، ونستفيد من كارثة الجزائر أملاً فى علاج الأخطاء.