لقد غبت عن كلاسيكو البطولة الفرنسية الذي جمع ناديك مرسيليا أمام "باريس سان جيرمان" فكيف عشت اللقاء؟
لقد عشت المواجهة على الأعصاب وفرحت كثيرا لفوز فريقي وثأره من مواجهة الذهاب التي انهزمنا فيها برباعية كاملة.
* لكنك لم تكن حاضرا وضعيت مواجهة الفريق الذي يمثل المدينة التي ولدت فيها؟
للأسف تلقيت إنذارا ثالثا حرمني من المشاركة أمام الـ "بي اس جي" وصراحة كنت أود المشاركة والمساهمة في فوز فريقي.
* بعد الفوز أمام الـ "بي اس جي" صرتم تحتلون المركز الثاني بفارق نقطة عن الرائد اولمبيك ليون الذي سيحل ضيفا عليكم في الجولة القادمة، فكيف ترى حظوظ ناديك في التتويج بالبطولة؟
الأمور ما زالت لم تحسم وسنعمل على الإطاحة بليون والارتقاء إلى الصف الأول.
* نتحول للحديث عن المنتخب الوطني، كيف يحس زياني الذي سيشاهد اللقاء عبر شاشة التلفزيون؟
للأسف، كنت أتمنى لو أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ألغى البطاقات الصفراء بعد الانتقال إلى الدور الثالث من التصفيات، لكن الأمور لم تسر كما اشتهيها، لكنني سأتابع أخبار الخضر عبر شاشة التلفاز وسأكون حاضرا في لقاد مصر.
* وهل تعتقد أن المنتخب الوطني قادر على العودة بفوز من كيغالي؟
بالنظر إلى تركيبة المنتخب الوطني أعتقد أن أشبال سعدان قادرون على العودة بفوز من كيغالي وتعبيد الطريق للوصول إلى المونديال، إضافة إلى ذلك فإن البدء بفوز سيربك منافسينا.
* لكن الأمر لا يقتصر على مواجهة رواندا فقط فهناك منتخبا مصر وزامبيا القويين؟
علينا الآن التركيز على مواجهة رواندا، وبعدها التفكير في لقاء مصر وزامبيا، لأن كرة القدم تلعب مواجهة بمواجهة ولا يجب استباق الأحداث.
* وهل أنت متفائل بالتأهل إلى مونديال 2010؟
بالطبع، ومن غير المعقول أن أصرح بعكس ذلك، لكن الأمور ستتضح أكثر بعد مواجهة رواندا ومصر.
* هناك نقطة أصبحت تسيل الكثير من الحبر تتعلق أساسا باختيار بعض المغتربين تمثيل منتخب البلد الذي ولدوا فيه على اللعب لمنتخبات بلادهم الأصلية، فما رأيك في هذا؟
كل لاعب حر في اختياراته، فأنا مثلا لم أفكر كثيرا لما وصلتني أول دعوة للعب لمنتخب وطني الجزائر، لكن هناك من اللاعبين من يتأثر بمحيطه ويختار مثلا اللعب لفرنسا.
* لكن هناك بعض اللاعبين من يقول إن هناك ضغوطا تمارس عليه من بعض المناجرة في اختيارهم لمنتخب البلد الذي يلعبون له؟
لا، لا أظن أن هناك ضغوطات كبيرة، فكل لاعب حر، ففعلا هناك بعض المناجرة الذين يحاولون التأثير على اللاعبين، خاصة لما يكونون صغارا، لكن كل لاعب حر.
* وهل خضعت أنت لمثل هذه الضغوط؟
لما كنت ألعب لتروا وكان سني لا يتجاوز الـ 18 سنة اقترب مني بعض مسؤولي المنتخب الفرنسي لأقل من 18 سنة لكنني أكدت لهم أنني جزائري ولا يمكنني تمثيل الألوان الفرنسية.
* وعليه شاركت في كأس إفريقيا 2004 بتونس؟
قبل التنقل إلى تونس كانت لي اتصالات مع احد الفرق الفرنسية الذي اشترط علي عدم الالتحاق بالمنتخب الجزائري إن كنت أود اللعب له، وكانت إجابتي بالرفض وفضلت المنتخب الوطني.
* وهل تعتقد أنك أحسنت الاختيار؟
بطبيعة الحال، والدليل أنني ألعب لمرسيليا ولم أضيع شيئا، في حين أنني كنت سأضيع كأس إفريقيا لو أنني خضعت لتلك الشروط.
* وهل ترى أن بن زيمة أحسن الاختيار باللعب لفرنسا؟
أحترم رأي كل اللاعبين لأن كل واحد حر في اختياراته.
* تتحدث بحرارة كبيرة لما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني، فإلى ما يعود ذلك؟
الفضل يعود إلى والدي الذي عرف كيف يربيني على حب الوطن، فلما كنت صغيرا كان يصطحبني معه إلى الجزائر، لقضاء العطلة الصيفية، وكنت كثير التنقل بين مدينتي الجزائر العاصمة وبجاية، كل هذا جعلني متعلقا بوطني الجزائر.
* إذن اختيار منتخب البلد الذي يلعب أي لاعب له متعلق أصلا بتربية كل لاعب؟
طبعا، فالتربية هي التي تتحكم في مستقبل أي لاعب، فلا يجب أن تنتظر أن يلعب أي لاعب مع الجزائر إذا كانت أسرته لم تمده بتربية جزائرية ولم تغرس لديه حب الوطن
لقد عشت المواجهة على الأعصاب وفرحت كثيرا لفوز فريقي وثأره من مواجهة الذهاب التي انهزمنا فيها برباعية كاملة.
* لكنك لم تكن حاضرا وضعيت مواجهة الفريق الذي يمثل المدينة التي ولدت فيها؟
للأسف تلقيت إنذارا ثالثا حرمني من المشاركة أمام الـ "بي اس جي" وصراحة كنت أود المشاركة والمساهمة في فوز فريقي.
* بعد الفوز أمام الـ "بي اس جي" صرتم تحتلون المركز الثاني بفارق نقطة عن الرائد اولمبيك ليون الذي سيحل ضيفا عليكم في الجولة القادمة، فكيف ترى حظوظ ناديك في التتويج بالبطولة؟
الأمور ما زالت لم تحسم وسنعمل على الإطاحة بليون والارتقاء إلى الصف الأول.
* نتحول للحديث عن المنتخب الوطني، كيف يحس زياني الذي سيشاهد اللقاء عبر شاشة التلفزيون؟
للأسف، كنت أتمنى لو أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ألغى البطاقات الصفراء بعد الانتقال إلى الدور الثالث من التصفيات، لكن الأمور لم تسر كما اشتهيها، لكنني سأتابع أخبار الخضر عبر شاشة التلفاز وسأكون حاضرا في لقاد مصر.
* وهل تعتقد أن المنتخب الوطني قادر على العودة بفوز من كيغالي؟
بالنظر إلى تركيبة المنتخب الوطني أعتقد أن أشبال سعدان قادرون على العودة بفوز من كيغالي وتعبيد الطريق للوصول إلى المونديال، إضافة إلى ذلك فإن البدء بفوز سيربك منافسينا.
* لكن الأمر لا يقتصر على مواجهة رواندا فقط فهناك منتخبا مصر وزامبيا القويين؟
علينا الآن التركيز على مواجهة رواندا، وبعدها التفكير في لقاء مصر وزامبيا، لأن كرة القدم تلعب مواجهة بمواجهة ولا يجب استباق الأحداث.
* وهل أنت متفائل بالتأهل إلى مونديال 2010؟
بالطبع، ومن غير المعقول أن أصرح بعكس ذلك، لكن الأمور ستتضح أكثر بعد مواجهة رواندا ومصر.
* هناك نقطة أصبحت تسيل الكثير من الحبر تتعلق أساسا باختيار بعض المغتربين تمثيل منتخب البلد الذي ولدوا فيه على اللعب لمنتخبات بلادهم الأصلية، فما رأيك في هذا؟
كل لاعب حر في اختياراته، فأنا مثلا لم أفكر كثيرا لما وصلتني أول دعوة للعب لمنتخب وطني الجزائر، لكن هناك من اللاعبين من يتأثر بمحيطه ويختار مثلا اللعب لفرنسا.
* لكن هناك بعض اللاعبين من يقول إن هناك ضغوطا تمارس عليه من بعض المناجرة في اختيارهم لمنتخب البلد الذي يلعبون له؟
لا، لا أظن أن هناك ضغوطات كبيرة، فكل لاعب حر، ففعلا هناك بعض المناجرة الذين يحاولون التأثير على اللاعبين، خاصة لما يكونون صغارا، لكن كل لاعب حر.
* وهل خضعت أنت لمثل هذه الضغوط؟
لما كنت ألعب لتروا وكان سني لا يتجاوز الـ 18 سنة اقترب مني بعض مسؤولي المنتخب الفرنسي لأقل من 18 سنة لكنني أكدت لهم أنني جزائري ولا يمكنني تمثيل الألوان الفرنسية.
* وعليه شاركت في كأس إفريقيا 2004 بتونس؟
قبل التنقل إلى تونس كانت لي اتصالات مع احد الفرق الفرنسية الذي اشترط علي عدم الالتحاق بالمنتخب الجزائري إن كنت أود اللعب له، وكانت إجابتي بالرفض وفضلت المنتخب الوطني.
* وهل تعتقد أنك أحسنت الاختيار؟
بطبيعة الحال، والدليل أنني ألعب لمرسيليا ولم أضيع شيئا، في حين أنني كنت سأضيع كأس إفريقيا لو أنني خضعت لتلك الشروط.
* وهل ترى أن بن زيمة أحسن الاختيار باللعب لفرنسا؟
أحترم رأي كل اللاعبين لأن كل واحد حر في اختياراته.
* تتحدث بحرارة كبيرة لما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني، فإلى ما يعود ذلك؟
الفضل يعود إلى والدي الذي عرف كيف يربيني على حب الوطن، فلما كنت صغيرا كان يصطحبني معه إلى الجزائر، لقضاء العطلة الصيفية، وكنت كثير التنقل بين مدينتي الجزائر العاصمة وبجاية، كل هذا جعلني متعلقا بوطني الجزائر.
* إذن اختيار منتخب البلد الذي يلعب أي لاعب له متعلق أصلا بتربية كل لاعب؟
طبعا، فالتربية هي التي تتحكم في مستقبل أي لاعب، فلا يجب أن تنتظر أن يلعب أي لاعب مع الجزائر إذا كانت أسرته لم تمده بتربية جزائرية ولم تغرس لديه حب الوطن