يسعى الكويت للثأر من القادسية عندما يتواجهان غداً الأحد في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس أمير الكويت لكرة القدم على إستاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة، فيما يطمح العربي حامل اللقب إلى بلوغ المباراة النهائية على حساب النصر على إستاد الكويت.
في المباراة الأولى، يدخل القادسية المواجهة آملاً في التأهل إلى النهائي في سعيه إلى رباعية تاريخية بعد أن توج بطلاً للدوري وكأس ولي العهد وكأس الاتحاد التنشيطية.
وقد تكون المواجهة غداً صعبة بالنسبة للقادسية الساعي إلى تجديد فوزه على الكويت كما فعل في نهائي كأس ولي العهد عندما توج القادسية باللقب على حساب الكويت بركلات الترجيح 5-3 (1-1 الوقتان الأصلي والإضافي).
ولكن ظروف المباراة تختلف غداً لأن نجم "الأصفر" بدر المطوع يعاني من إصابة وتحوم الشكوك حول مشاركته، كما سيغيب البحريني محمود عبد الرحمن بعد رفض الاتحاد البحريني السماح له بالالتحاق بالقادسية لان منتخب بلاده مدعو لمواجهة حاسمة أمام أوزبكستان في 17 الحالي في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، إضافة إلى غياب علي الشمالي لإصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة.
وسيحاول مدرب القادسية المحلي محمد إبراهيم إتباع عنصر المفاجأة حتى يتمكن من تعويض هذا النقص واللجوء إلى الكثافة في خط الوسط.
في المقابل، يرفع الكويت شعار الثأر لتعويض خسارته في نهائي كأس ولي العهد، ويعاني مدربه الفرنسي لوران بانيد من غياب المدافع البحريني عبد الله المرزوقي لوجوده مع منتخب بلاده أيضاً، وعدم جهوزية حسين حاكم بعد عودته من الإصابة، ومن المتوقع أن يشرك في قلب الدفاع سامر المرطة ويعقوب الطاهر.
وما يطمئن بانيد هو وجود جميع العناصر البارزة في الوسط أمثال جراح العتيقي والأنغولي اندريه ماكينغا والسوري جهاد الحسين ووليد علي وناصر القحطاني وفي الهجوم العماني إسماعيل العجمي وفرج لهيب وخالد عجب.
ويبدو أن الكويت استفاد من درس كأس ولي العهد، وسيرمي بكل ثقله في الهجوم لحسم المباراة في الوقت الأصلي.
في المباراة الأولى، يدخل القادسية المواجهة آملاً في التأهل إلى النهائي في سعيه إلى رباعية تاريخية بعد أن توج بطلاً للدوري وكأس ولي العهد وكأس الاتحاد التنشيطية.
وقد تكون المواجهة غداً صعبة بالنسبة للقادسية الساعي إلى تجديد فوزه على الكويت كما فعل في نهائي كأس ولي العهد عندما توج القادسية باللقب على حساب الكويت بركلات الترجيح 5-3 (1-1 الوقتان الأصلي والإضافي).
ولكن ظروف المباراة تختلف غداً لأن نجم "الأصفر" بدر المطوع يعاني من إصابة وتحوم الشكوك حول مشاركته، كما سيغيب البحريني محمود عبد الرحمن بعد رفض الاتحاد البحريني السماح له بالالتحاق بالقادسية لان منتخب بلاده مدعو لمواجهة حاسمة أمام أوزبكستان في 17 الحالي في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، إضافة إلى غياب علي الشمالي لإصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة.
وسيحاول مدرب القادسية المحلي محمد إبراهيم إتباع عنصر المفاجأة حتى يتمكن من تعويض هذا النقص واللجوء إلى الكثافة في خط الوسط.
في المقابل، يرفع الكويت شعار الثأر لتعويض خسارته في نهائي كأس ولي العهد، ويعاني مدربه الفرنسي لوران بانيد من غياب المدافع البحريني عبد الله المرزوقي لوجوده مع منتخب بلاده أيضاً، وعدم جهوزية حسين حاكم بعد عودته من الإصابة، ومن المتوقع أن يشرك في قلب الدفاع سامر المرطة ويعقوب الطاهر.
وما يطمئن بانيد هو وجود جميع العناصر البارزة في الوسط أمثال جراح العتيقي والأنغولي اندريه ماكينغا والسوري جهاد الحسين ووليد علي وناصر القحطاني وفي الهجوم العماني إسماعيل العجمي وفرج لهيب وخالد عجب.
ويبدو أن الكويت استفاد من درس كأس ولي العهد، وسيرمي بكل ثقله في الهجوم لحسم المباراة في الوقت الأصلي.