قدم محمود طاهر أمين صندوق الاتحاد المصري لكرة القدم ورئيس بعثة المنتخب المصري في كأس القارات 2009 لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا مذكرة رسمية إلى السفير بدر الدين زايد سفير مصر لدى جنوب أفريقيا يطالبه فيها بضرورة اتخاذ إجراءات فورية ضد الادعاءات الكاذبة التي نشرتها بعض الصحف بجنوب أفريقيا ضد المنتخب المصري.
ودعا طاهر السفير المصري إلى مطالبة صحيفتي "ذي صنداي إندبندنت" و"سيتي برس" بنشر تكذيب رسمي عما نشرته الصحيفتان بحق المنتخب المصري وكذلك اعتذار رسمي للبعثة المصرية أو البدء في اتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة ضد الصحفيتين لما بدر منهما من ادعاءات كاذبة.
تأتي المذكرة ردا على الادعاءات التي لم تستند إلى أي حقيقة والتي اثرت سلبيا على معنويات الفريق خاصة وأنها تمسهم على المستوى الشخصي.
كما يدرس سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم والمتواجد حاليا مع البعثة في جنوب أفريقيا فكرة إقامة مؤتمر صحفي اليوم الاثنين في جوهانسبرج لتوضيح جميع الأمور المتعلقة بحادث السرقة الذي تعرض له عدد من لاعبي الفريق وكيفية لجوء بعض الصحف بجنوب أفريقيا لتحويل القضية إلى فضيحة ضد المنتخب المصري.
وأفادت تقارير صحفية أمس الأحد بأن لاعبي المنتخب المصري احتفلوا في الفندق مساء الخميس الماضي في أعقاب الفوز التاريخي على إيطاليا.
وذكر تقرير صحيفتي "ذي صنداي إندبندنت" و"سيتي برس" أمس أن بعض النساء شبه العاريات من العاهرات انضممن إلى حفل اللاعبين وتمكنوا من سرقة مبالغ مالية أبلغ أعضاء الفريق في وقت لاحق عن سرقتها.
واستند تقرير الصحيفة على بيانات الشرطة وأقوال موظفي الفندق والتي شككت في صحة أقوال أعضاء المنتخب المصري التي أكدت سرقة مبالغ مالية قدرها 2400 دولار.
وأضاف تقرير الصحيفة أن التحريات أثبتت عدم وجود أي وسائل عنف تدل على اقتحام غرف اللاعبين أو فتح خزائن حفظ المال عنوة وأكد التقرير أن لقطات الفيديو أظهرت خروج ودخول العديد من الفتيات الشابات الجميلات لغرف اللاعبين المصريين.
لذلك طالب طاهر في مذكرته إلى السفير بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الصحيفتين في حالة عدم الاعتذار والتكذيب حتى يدرك الجميع عدم وجود هذه المشاهد المصورة التي تدعي الصحيفتان وجودها نقلا عن مسئول كبير بشرطة جوهانسبرج.
كانت البعثة المصرية قد عاشت ليلة حزينة مساء أمس ليس بسبب الهزيمة أمام المنتخب الأمريكي والخروج المبكر من كأس القارات ولكن بسبب هذه الفضيحة المزعومة التي تناقلتها وسائل الإعلام واتخذت منها وسيلة لمهاجمة المنتخب المصري.
كما هدد محمد أبو تريكة نجم الفريق باعتزال اللعب الدولي بعد الاتهامات التي وجهت إلى الفريق بشأن الادعاءات الكاذبة التي أثارتها الصحيفتان.
وأكد أبو تريكة أن بعض الفضائيات المصرية اتخذت من هذه الادعاءات وسيلة لمهاجمة الفريق رغم البيان الذي أصدره رئيس البعثة المصرية في جنوب أفريقيا.
وهدد اللاعب بالاعتزال الدولي بعد الحالية النفسية السيئة التي سيطرت عليه مع باقي زملائه بالفريق نتيجة هذه الادعاءات الكاذبة.
وأكدت مصادر داخل البعثة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن أبو تريكة كان أكثر اللاعبين تأثرا وأنه أكد بالفعل تفكيره في الاعتزال الدولي لأن مثل هذه الأمور تسيء إلى اللاعبين على المستوى الشخصي وتتجاوز الانتقادات الموجهة إلى مستواهم داخل الملعب.
وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها أن الجهاز الفني يعكف حاليا على إقناع أبو تريكة بعدم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن حتى تهدأ أعصابه مع التأكيد على حاجة الفريق إلى جهوده في الفترة المقبلة.
كما يحاول الجهاز الفني إخراج باقي اللاعبين من الحالة النفسية السيئة التي يعيشونها بسبب هذه القضية وذلك قبل العودة إلى القاهرة من أجل بدء الاستعداد للمباراة المرتقبة أمام المنتخب الرواندي والمقرر لها يوم الخامس من تموز/يوليو المقبل في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ودعا طاهر السفير المصري إلى مطالبة صحيفتي "ذي صنداي إندبندنت" و"سيتي برس" بنشر تكذيب رسمي عما نشرته الصحيفتان بحق المنتخب المصري وكذلك اعتذار رسمي للبعثة المصرية أو البدء في اتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة ضد الصحفيتين لما بدر منهما من ادعاءات كاذبة.
تأتي المذكرة ردا على الادعاءات التي لم تستند إلى أي حقيقة والتي اثرت سلبيا على معنويات الفريق خاصة وأنها تمسهم على المستوى الشخصي.
كما يدرس سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم والمتواجد حاليا مع البعثة في جنوب أفريقيا فكرة إقامة مؤتمر صحفي اليوم الاثنين في جوهانسبرج لتوضيح جميع الأمور المتعلقة بحادث السرقة الذي تعرض له عدد من لاعبي الفريق وكيفية لجوء بعض الصحف بجنوب أفريقيا لتحويل القضية إلى فضيحة ضد المنتخب المصري.
وأفادت تقارير صحفية أمس الأحد بأن لاعبي المنتخب المصري احتفلوا في الفندق مساء الخميس الماضي في أعقاب الفوز التاريخي على إيطاليا.
وذكر تقرير صحيفتي "ذي صنداي إندبندنت" و"سيتي برس" أمس أن بعض النساء شبه العاريات من العاهرات انضممن إلى حفل اللاعبين وتمكنوا من سرقة مبالغ مالية أبلغ أعضاء الفريق في وقت لاحق عن سرقتها.
واستند تقرير الصحيفة على بيانات الشرطة وأقوال موظفي الفندق والتي شككت في صحة أقوال أعضاء المنتخب المصري التي أكدت سرقة مبالغ مالية قدرها 2400 دولار.
وأضاف تقرير الصحيفة أن التحريات أثبتت عدم وجود أي وسائل عنف تدل على اقتحام غرف اللاعبين أو فتح خزائن حفظ المال عنوة وأكد التقرير أن لقطات الفيديو أظهرت خروج ودخول العديد من الفتيات الشابات الجميلات لغرف اللاعبين المصريين.
لذلك طالب طاهر في مذكرته إلى السفير بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الصحيفتين في حالة عدم الاعتذار والتكذيب حتى يدرك الجميع عدم وجود هذه المشاهد المصورة التي تدعي الصحيفتان وجودها نقلا عن مسئول كبير بشرطة جوهانسبرج.
كانت البعثة المصرية قد عاشت ليلة حزينة مساء أمس ليس بسبب الهزيمة أمام المنتخب الأمريكي والخروج المبكر من كأس القارات ولكن بسبب هذه الفضيحة المزعومة التي تناقلتها وسائل الإعلام واتخذت منها وسيلة لمهاجمة المنتخب المصري.
كما هدد محمد أبو تريكة نجم الفريق باعتزال اللعب الدولي بعد الاتهامات التي وجهت إلى الفريق بشأن الادعاءات الكاذبة التي أثارتها الصحيفتان.
وأكد أبو تريكة أن بعض الفضائيات المصرية اتخذت من هذه الادعاءات وسيلة لمهاجمة الفريق رغم البيان الذي أصدره رئيس البعثة المصرية في جنوب أفريقيا.
وهدد اللاعب بالاعتزال الدولي بعد الحالية النفسية السيئة التي سيطرت عليه مع باقي زملائه بالفريق نتيجة هذه الادعاءات الكاذبة.
وأكدت مصادر داخل البعثة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن أبو تريكة كان أكثر اللاعبين تأثرا وأنه أكد بالفعل تفكيره في الاعتزال الدولي لأن مثل هذه الأمور تسيء إلى اللاعبين على المستوى الشخصي وتتجاوز الانتقادات الموجهة إلى مستواهم داخل الملعب.
وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها أن الجهاز الفني يعكف حاليا على إقناع أبو تريكة بعدم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن حتى تهدأ أعصابه مع التأكيد على حاجة الفريق إلى جهوده في الفترة المقبلة.
كما يحاول الجهاز الفني إخراج باقي اللاعبين من الحالة النفسية السيئة التي يعيشونها بسبب هذه القضية وذلك قبل العودة إلى القاهرة من أجل بدء الاستعداد للمباراة المرتقبة أمام المنتخب الرواندي والمقرر لها يوم الخامس من تموز/يوليو المقبل في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.