تسود الشارع الجزائري حالة من الانتظار والترقب قبل مواجهة منتخبهم المنتظرة مع شقيقه المصري على ملعب تشاكر بالبليدة ضمن الجولة الثانية من المرحلة الحاسمة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكاس العالم 2010.
ويراود الجزائريين حلم تكرار إنجاز مونديال إسبانيا 1982؛ الذي حققت فيه الجزائر أفضل نتائج لفريق عربي في تاريخ كأس العالم آنذاك بفوزها على كل من ألمانيا (2-1)، وعلى شيلي (3-2) في إطار المجموعة الثانية، إلا أنها فشلت في التأهل بعد خسارتها أمام النمسا (0-2)، حيث تأهلت كل من ألمانيا والنمسا بفارق الأهداف بعد تساويهما مع الجزائر في عدد النقاط، في ظل جدل كبير حول مؤامرة ألمانية نمساوية لإخراج الجزائر.
وبعد تعادلهم السلبي مع راوندا في الجولة الأولى، يسعى "الخضر" لتحقيق الفوز على الفراعنة الذي قد يضعهم في الصدارة بانتظار نتيجة مباراة زامبيا وراوندا التي ستقام اليوم.
وتظهر حالة الترقب والانتظار التي يعيشها الجزائريون جليةً من خلال العناوين الرئيسية التي سيطرة على صحفهم الصادرة صباح اليوم، ولعل أبرزها ما جاءت به صحيفة (النهار الجديد): "الجزائر تتقلب على الجمر ... والكل يتكلم لغة النصر".
وأشارت الصحيفة إلى أنه" لاحديث في الشارع الجزائري بمختلف مكوناته إلا عن هذا اللقاء وضرورة الفوز بنقاطه كاملةً"، وأكدت الصحيفة أن هذه المواجهة الكبيرة " أعادت عامة الشعب الجزائري للالتفاف حول المنتخب الوطني في سيناريو افتقدناه منذ آخر كأس أمم إفريقية لعبها المنتخب الوطني بتونس 2004، والفوز الباهر الذي حققه أشبال المدرب الوطني الحالي رابح سعدان على حساب المنتخب المصري بفضل هدف حاسم وثمين لمهاجم شبيبة القبائل الحالي حسين أشيو".
وأظهرت صحيفة (الفجر ) مظاهر الفرح والاحتفالات التي يقيمها أنصار المنتخب الجزائري بمدين بليدة التي ستحضن المواجهة، وعنونت:" البليدة بحلة بيضاء وخضراء ... وليل المدينة يتحول إلى أعراس".
وذكرت الصحيفة أن الاحتفالات لم تتوقف في شوارع مدينة بليدة حتى ساعات متأخرة من ليل أمس، استعداداً للمواجهة المرتقبة، وأضافت:" أن عائلات بأكملها، شباب، شيوخ، وحتى النساء والفتيات، خرجوا جميعاً إلى الشارع للاحتفال مطلقين العنان لحناجرهم ومنبهات سياراتهم، والجميع يأملون في تكرار سيناريو 2004 عندما فعلها آشيو الذي سيبقى دائماً بمثابة الشبح الذي يخيف الفراعنة بالنظر إلى قدرته في قلب الموازين في أي لحظة".
حفل غنائي قبل المواجهة .!!!
كما أكدت صحيفة ''الفجر'' أن المنظمين سيقيمون حفلاً غنائياً قبل المواجهة من تقديم الثنائي: الشاب توفيق وحسيبة عمروش، قبل ساعتين من المواجهة، في محاولة لتلطيف الأجواء وتسيير حماس الجماهير الجزائرية.
صحيفة (الخبر) ركزت على وصول بعثة المنتخب الجزائري وتوجهها إلى بليدة، والأجواء الحماسية التي رافقت وصول البعثة، حيث كان في استقبالهم العشرات من المشجعين الذين هتفوا مطولاً للّاعبين.
وأفادت صحيفة (الشباك) أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم قرر مضاعفة مكافأة الفوز للاعبين المنتخب أمام مصر، حيث سيحصل كل لاعب على مبلغ 5000 يورو، فيما كانت المكافآت 2500 عن كل فوز على أرضهم، و4000 يورو نظير الفوز خارج الأرض.
ويراود الجزائريين حلم تكرار إنجاز مونديال إسبانيا 1982؛ الذي حققت فيه الجزائر أفضل نتائج لفريق عربي في تاريخ كأس العالم آنذاك بفوزها على كل من ألمانيا (2-1)، وعلى شيلي (3-2) في إطار المجموعة الثانية، إلا أنها فشلت في التأهل بعد خسارتها أمام النمسا (0-2)، حيث تأهلت كل من ألمانيا والنمسا بفارق الأهداف بعد تساويهما مع الجزائر في عدد النقاط، في ظل جدل كبير حول مؤامرة ألمانية نمساوية لإخراج الجزائر.
وبعد تعادلهم السلبي مع راوندا في الجولة الأولى، يسعى "الخضر" لتحقيق الفوز على الفراعنة الذي قد يضعهم في الصدارة بانتظار نتيجة مباراة زامبيا وراوندا التي ستقام اليوم.
وتظهر حالة الترقب والانتظار التي يعيشها الجزائريون جليةً من خلال العناوين الرئيسية التي سيطرة على صحفهم الصادرة صباح اليوم، ولعل أبرزها ما جاءت به صحيفة (النهار الجديد): "الجزائر تتقلب على الجمر ... والكل يتكلم لغة النصر".
وأشارت الصحيفة إلى أنه" لاحديث في الشارع الجزائري بمختلف مكوناته إلا عن هذا اللقاء وضرورة الفوز بنقاطه كاملةً"، وأكدت الصحيفة أن هذه المواجهة الكبيرة " أعادت عامة الشعب الجزائري للالتفاف حول المنتخب الوطني في سيناريو افتقدناه منذ آخر كأس أمم إفريقية لعبها المنتخب الوطني بتونس 2004، والفوز الباهر الذي حققه أشبال المدرب الوطني الحالي رابح سعدان على حساب المنتخب المصري بفضل هدف حاسم وثمين لمهاجم شبيبة القبائل الحالي حسين أشيو".
وأظهرت صحيفة (الفجر ) مظاهر الفرح والاحتفالات التي يقيمها أنصار المنتخب الجزائري بمدين بليدة التي ستحضن المواجهة، وعنونت:" البليدة بحلة بيضاء وخضراء ... وليل المدينة يتحول إلى أعراس".
وذكرت الصحيفة أن الاحتفالات لم تتوقف في شوارع مدينة بليدة حتى ساعات متأخرة من ليل أمس، استعداداً للمواجهة المرتقبة، وأضافت:" أن عائلات بأكملها، شباب، شيوخ، وحتى النساء والفتيات، خرجوا جميعاً إلى الشارع للاحتفال مطلقين العنان لحناجرهم ومنبهات سياراتهم، والجميع يأملون في تكرار سيناريو 2004 عندما فعلها آشيو الذي سيبقى دائماً بمثابة الشبح الذي يخيف الفراعنة بالنظر إلى قدرته في قلب الموازين في أي لحظة".
حفل غنائي قبل المواجهة .!!!
كما أكدت صحيفة ''الفجر'' أن المنظمين سيقيمون حفلاً غنائياً قبل المواجهة من تقديم الثنائي: الشاب توفيق وحسيبة عمروش، قبل ساعتين من المواجهة، في محاولة لتلطيف الأجواء وتسيير حماس الجماهير الجزائرية.
صحيفة (الخبر) ركزت على وصول بعثة المنتخب الجزائري وتوجهها إلى بليدة، والأجواء الحماسية التي رافقت وصول البعثة، حيث كان في استقبالهم العشرات من المشجعين الذين هتفوا مطولاً للّاعبين.
وأفادت صحيفة (الشباك) أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم قرر مضاعفة مكافأة الفوز للاعبين المنتخب أمام مصر، حيث سيحصل كل لاعب على مبلغ 5000 يورو، فيما كانت المكافآت 2500 عن كل فوز على أرضهم، و4000 يورو نظير الفوز خارج الأرض.