تخوض إسبانيا حاملة لقب كأس أوروبا, بطولة الفيفا للقارات التي تنطلق في الرابع عشر من شهر يونيو في جنوب إفريقيا, وهي تبحث عن هدف واحد وهو الفوز بكأس البطولة للمرة الأولى في تاريخها, بعد عودتها لمنصات التتويج قبل عامين بقيادة المدرب العجوز لويس أراغونيس.
ولم يسبق للمنتخب الأسباني الأول إحراز أي لقب في جميع البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم على الرغم من مشاركته 12 مرة في كأس العالم من أصل 18 نسخة أقيمت حتى الآن, ولم يحقق أكثر من المركز الرابع عام 1950.
وأحرز المنتخب الأسباني اللقب الأوروبي بفوزه في المباراة النهائية على المنتخب الألماني بهدف سجله نجمه فرناندو توريس بعد 44 عاماً من فوزه بكأس البطولة عينها, ومع ذلك يبدو الإسبان مرشحون بقوة للعب دور في كأس القارات الحالية التي تنقلها حصرياً قناة سبورت 5 في شبكة راديو وتلفزيون العرب.
وأمسك المدرب فيسنتي دل بوسكي بخيوط المنتخب منذ توليه المهمة خلفاً لاراغونيس في يوليو الماضي، وهو يملك مشواراً تدريبياً رائعاً توجه بإشرافه على فريق ريال مدريد من العام 1999 إلى 2003 وتحقيقه ثلاث ألقاب خارجية عام 2002 هي دوري أبطال أوروبا على حساب فريق باير ليفركوزن الألماني (2-1) وكأس السوبر الأوروبية على حساب فينورد الهولندي (3-1) والكأس القارية بفوزه على أولمبيا من الباراغواي (2-0).
ويستفيد منتخب أسبانيا من ظاهرة وجود عدد من اللاعبين المحترفين في أوروبا وفي مقدمتهم مهاجم ليفربول الإنجليزي فرناندو توريس (25 عاماً) والمنتظر أن يكون أحد نجوم بطولة كأس القارات.
توريس قاد فريقه ليفربول لمركز الوصافة في بطولة الدوري الإنجليزي هذا العام خلف مانشستر يونايتد واحتل المركز الرابع في ترتيب الهدافين برصيد 14 هدفاً.
وقبل أيام من انطلاق بطولة القارات وافق توريس على تمديد عقده مع ناديه حتى عام 2014, بعدما كان انضم لصفوف ليفربول عام 2007 قادماً من أتلتيكو مدريد الإسباني في عقد يمتد لستة أعوام .
ويرى الكثير من المدربين ومنهم مدرب ليفربول رافاييل بينيتز أن توريس هو أحد أفضل المهاجمين على مستوى العالم. ومنذ انتقاله إلى النادي الإنجليزي في صفقة ضخمة بلغت 40 مليون يورو , فإن "نينو" تحول من كونه طفلاً مدللاً في أتلتيكو مدريد إلى موهبة كروية تبحث عن الألقاب مع أحد أعرق الأندية في العالم.
وعلى الرغم من أن توريس لم يحرز أي لقب مع "الريدز" حتى الآن , إلا أنه استطاع أن يفرض اسمه بين عمالقة الـ"برميير ليغ" لاسيما البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد .
وفي دوري أبطال أوروبا خرج ليفربول من الدور ربع النهائي على يد مواطنه تشلسي بخسارته ذهاباً (1-3) وتعادلهما في الإياب (4-4).
وخاض فرناندو أول مباراة رسمية مع المنتخب الأول في سبتمبر عام 2003. وكان ضمن صفوف المنتخب الذي تعرض لخيبة أمل في نهائيات كأس أوروبا عام 2004 في البرتغال ونهائيات كأس العالم عام 2006 في المانيا بخروجه مبكرا من المنافسة. لكن توريس عوض هاتين الخيبتين بقيادة منتخب بلاده إلى إحراز كأس أوروبا عام 2008 وهي أول بطولة كبرى للمنتخب منذ 44 عاماً.
وشكل توريس العلامة الفارقة إلى جانب مهاجم فالنسيا دافيد فيا هداف بطولة أمم أوروبا برصيد 4 أهدا, ومن المتوقع أن تجسد تلك العلاقة بين اللاعبين الدور المأمول من المنتخب الإسباني في بطولة القارات لاسيما وأن الأخير وقع في المجموعة الأسهل التي ستضمه والمنتخب العراقي ومنتخب جنوب إفريقيا ومنتخب نيوزيلندا.
ولم يسبق للمنتخب الأسباني الأول إحراز أي لقب في جميع البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم على الرغم من مشاركته 12 مرة في كأس العالم من أصل 18 نسخة أقيمت حتى الآن, ولم يحقق أكثر من المركز الرابع عام 1950.
وأحرز المنتخب الأسباني اللقب الأوروبي بفوزه في المباراة النهائية على المنتخب الألماني بهدف سجله نجمه فرناندو توريس بعد 44 عاماً من فوزه بكأس البطولة عينها, ومع ذلك يبدو الإسبان مرشحون بقوة للعب دور في كأس القارات الحالية التي تنقلها حصرياً قناة سبورت 5 في شبكة راديو وتلفزيون العرب.
وأمسك المدرب فيسنتي دل بوسكي بخيوط المنتخب منذ توليه المهمة خلفاً لاراغونيس في يوليو الماضي، وهو يملك مشواراً تدريبياً رائعاً توجه بإشرافه على فريق ريال مدريد من العام 1999 إلى 2003 وتحقيقه ثلاث ألقاب خارجية عام 2002 هي دوري أبطال أوروبا على حساب فريق باير ليفركوزن الألماني (2-1) وكأس السوبر الأوروبية على حساب فينورد الهولندي (3-1) والكأس القارية بفوزه على أولمبيا من الباراغواي (2-0).
ويستفيد منتخب أسبانيا من ظاهرة وجود عدد من اللاعبين المحترفين في أوروبا وفي مقدمتهم مهاجم ليفربول الإنجليزي فرناندو توريس (25 عاماً) والمنتظر أن يكون أحد نجوم بطولة كأس القارات.
توريس قاد فريقه ليفربول لمركز الوصافة في بطولة الدوري الإنجليزي هذا العام خلف مانشستر يونايتد واحتل المركز الرابع في ترتيب الهدافين برصيد 14 هدفاً.
وقبل أيام من انطلاق بطولة القارات وافق توريس على تمديد عقده مع ناديه حتى عام 2014, بعدما كان انضم لصفوف ليفربول عام 2007 قادماً من أتلتيكو مدريد الإسباني في عقد يمتد لستة أعوام .
ويرى الكثير من المدربين ومنهم مدرب ليفربول رافاييل بينيتز أن توريس هو أحد أفضل المهاجمين على مستوى العالم. ومنذ انتقاله إلى النادي الإنجليزي في صفقة ضخمة بلغت 40 مليون يورو , فإن "نينو" تحول من كونه طفلاً مدللاً في أتلتيكو مدريد إلى موهبة كروية تبحث عن الألقاب مع أحد أعرق الأندية في العالم.
وعلى الرغم من أن توريس لم يحرز أي لقب مع "الريدز" حتى الآن , إلا أنه استطاع أن يفرض اسمه بين عمالقة الـ"برميير ليغ" لاسيما البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد .
وفي دوري أبطال أوروبا خرج ليفربول من الدور ربع النهائي على يد مواطنه تشلسي بخسارته ذهاباً (1-3) وتعادلهما في الإياب (4-4).
وخاض فرناندو أول مباراة رسمية مع المنتخب الأول في سبتمبر عام 2003. وكان ضمن صفوف المنتخب الذي تعرض لخيبة أمل في نهائيات كأس أوروبا عام 2004 في البرتغال ونهائيات كأس العالم عام 2006 في المانيا بخروجه مبكرا من المنافسة. لكن توريس عوض هاتين الخيبتين بقيادة منتخب بلاده إلى إحراز كأس أوروبا عام 2008 وهي أول بطولة كبرى للمنتخب منذ 44 عاماً.
وشكل توريس العلامة الفارقة إلى جانب مهاجم فالنسيا دافيد فيا هداف بطولة أمم أوروبا برصيد 4 أهدا, ومن المتوقع أن تجسد تلك العلاقة بين اللاعبين الدور المأمول من المنتخب الإسباني في بطولة القارات لاسيما وأن الأخير وقع في المجموعة الأسهل التي ستضمه والمنتخب العراقي ومنتخب جنوب إفريقيا ومنتخب نيوزيلندا.